نفى مدير مكتب رئيس حركة النهضة،زبير الشهودي،في تصريح لحقائق أون لاين،اليوم الاثنين 15 جويلية،الخبر الذي تداولته عديد وسائل الإعلام الوطنية و الدولية حول انتخاب راشد الغنوشي رئيسا للمكتب السياسي للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين موضحا أن زيارة زعيم حركة النهضة لتركيا نهاية الاسبوع المنصرم كانت بدعوة من منظمات مدنية و أحزاب سياسية تركية من أجل المشاركة في تظاهرة نظمت مساندة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. و أضاف زبير الشهودي أن زيارة الغنوشي قطعت بسرعة بعد أن بلغه نبأ وفاة ابنة أخيه حيث لم يتمكن رئيس حركة النهضة سوى من مقابلة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. و اعتبر الشهودي أن هذه الأخبار التي تروج حول مواقف و تحركات راشد الغنوشي المساندة للاخوان في مصر لا تعدو أن تكون سوى كلام سخيف يراد منه التشويش على الأصوات الداعمة للشرعية التي يمتلكها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. يشار إلى أن تسريبات إعلامية قالت في وقت سابق إن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عقد سلسلة اجتماعات في تركيا نهاية الاسبوع الماضي قصد بحث تداعيات "الضربة التي تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير في مصر وسبل المواجهة في الفترة القادمة وخطط التحرك خلال أسبوعين , بما في ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان والعمل على إحداث انشقاق في المؤسسة العسكرية المصرية , و ذلك بمشاركة 11 شخصية عربية من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.