استنكرت حركة النهضة كل التصريحات السياسية والممارسات التي قالت انها "تغذي الخلافات وتضعف مجهود الدولة في السيطرة على وباء كورونا وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي " مؤكدة على ضرورة تجسيد معاني الوحدة الوطنية في جميع المستويات. و أدانت الحركة في بيان عقب اجتماع مكتبها التنفيذي عبر تقنية الاتصال عن بعد برئاسة راشد الغنوشي، "بعض الحملات المشبوهة الداعية للفوضى والتي تستهدف مجلس نواب الشعب ورئيسه، وتسعى لإرباك المسار الديمقراطي التونسي واضعاف مؤسسات الدولة، في ظل تحديات صحية واقتصادية استثنائية". وعبرت حركة النهضة، عن دعمها لمجهودات الحكومة في السيطرة على الوباء، داعية الى مزيد العمل والتخطيط للتخفيف من وقع الازمة خاصة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي. وثمنت حركة النهضة في بيانها دور الاتحاد العام التونسي للشغل في معاضدة مجهود الدولة ومؤسساتها في هذه الأزمة عن طريق الحوار وتغليب المصلحة الوطنية والدور الوطني الذي تقوم به هذه المنظمة الوطنية وباقي المنظمات الإجتماعية في الدفاع عن حقوق الشغالين، وضمان ما يحقق كرامتهم من حقوقهم المادية والمعنوية في هذه الظروف الصعبة.