قال مدير عام الاطارات الدينية والمعالم سامي القاسمي: "إن قرار غلق المساجد وقاية من انتشار فيروس كورونا مازال قائما وقرار إعادة فتحها يعود الي أهل الاختصاص في وزارة الصحة". وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء أن القطاع لم تشمله اجراءات الحجر الصحي الموجّه، مشيرا إلى أن اجراءات غلق المساجد سارية المفعول في تونس وفي عدد من البلدان الإسلامية وهو اجراء وقائي تطلبه الوضع الصحي.
وبعد أن أكد تفهم الوزارة للدعوات التي أطلقت علي مواقع التواصل الاجتماعي من أجل فتح المساجد ليلة القدر المبارك، شدد القاسمي على أن قرار الفتح يخضع الى إجراءات ومتطلبات خاصة تضعها السلطات المختصة.
وأفاد بأن الوزارة اتخذت تدابير وقائية خلال فترة الغلق استعدادا لموعد فتح المساجد من بينها التعقيم والتنظيف والتهوئة بصفة دورية، لافتا إلى ان لقاء انعقد أمس بين وزير الشؤون الدينية ووزير الصحة للتداول حول المسار الوقائي في المساجد وستتلوه لقاءات ترتيبية أخرى قبل الإعلان عن تاريخ فتح بيوت الله.
تجدر الإشارة إلى أن الحجر الصحي الموجه انطلق في مرحلته الاولى يوم 4 ماي الجارى ليتواصل الى ال24 من نفس الشهر، ثم في مرحلة ثانية من 25 ماي إلى 4 جوان، أما المرحلة الثانية فستكون من 5 جوان إلى غاية 14 جوان.