تباحث وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ اليوم الأحد مع نظيره الفرنسي "جان إيف لودريان" في مسائل تخص تبادل الزيارات قريبا ومواصلة العمل من أجل دفع الشراكة الاستراتيجية بين تونس وفرنسا على جميع المستويات. وأكد الوزيران خلال المكالمة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية مساء الأحد، على متانة العلاقات التونسية الفرنسية وحرص البلدين على مزيد تعزيزها. من جهة أخرى، استعرض الوزيران الجهود المعتمدة في البلدين لمواجهة تفشي فيروس كورونا وتطويق تداعياته الصحية والاقتصادية. وأشار نور الدين الري، في هذا الإطار، إلي دعوة رئيس الجمهورية إلى تعزيز التضامن الدولي وتفعيل دور الأممالمتحدة ومختلف أجهزتها لمعالجة الآثار المترتبة عن هذه الأزمة العالمية الخطيرة، ومبادرة تونس بترجمة هذه الدعوة إلى مشروع قرار دولي لمجابهة التحديات التي تفرضها على جميع شعوب العالم. وأكد الوزيران على أهمية مواصلة التمشي الدبلوماسي المشترك بين البلدين لاستصدار قرار في مجلس الأمن يستجيب إلى تطلعات المجموعة الدولية بأسرها. كما مثلت المكالمة مناسبة أيضا لتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك ولاسيما الوضع في ليبيا، حيث جدد الوزيران التأكيد على ضرورة التمسك بالشرعية الدولية وبالحل السياسي التوافقي من أجل إعادة الأمن الإستقرار لهذا البلد الشقيق.