بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، تطورات الأزمة الليبية مع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس مجلس النواب حمودة السيالة. ووصل المسؤولون الليبيون الثلاثة في وقت سابق اليوم إلى الجزائر، وكان في استقبالهم بمطار الجزائر رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، برفقة وزيري الخارجية صبري بوقادوم والداخلية كمال بلجود.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إن تبون استقبل فايز السراج والوفد المرافق له.
وأضافت أن الزيارة “تدخل في إطار الجهود المكثفة المتواصلة التي تبذلها الجزائر من أجل استئناف الحوار بين الأشقاء الليبيين لإيجاد حلّ سياسي للأزمة يكون قائما على احترام إرادة الشعب الشقيق وضمان وحدته الترابية وسيادته الوطنية، بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية”.
من جانبه، أعلن المجلس الرئاسي للحكومة الليبية في بيان، عقب اللقاء بين تبون والسراج، أن الرئيس الجزائري أكد أن “الجزائر تقف دائما إلى جانب الأشقاء الليبيين، وجدد دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني”، من أجل أن تجتاز ليبيا الأزمة الراهنة.
من جانبه، أكد السراج وفق المصدر ذاته، على “أهمية الدور الجزائري في حل الأزمة الليبية”.
وأوضح أن المحادثات “تطرقت للجهود الدولية لتحقيق السلام في ليبيا، والمقترحات التي أعلنتها الجزائر لدعم هذه الجهود في إطار الاتفاق السياسي وبالتعاون مع كل من تونس ومصر.. إلى جانب ملفات اقتصادية وأمنية وسبل تأمين الحدود المشتركة”.