أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أن التهديدات بالقتل أمر لا يزعجه وأنه ليس الأمين العام الأول ولا الأخير للمنظمة الشغيلة الذي يتلقى تهديدات. واعتبر الطبوبي، وفق ما نقلته الصفحة الرسمية للمنظمة على الفايسبوك اليوم الثلاثاء 30 جوان 2020، أن المرحلة التي تمر بها تونس دقيقة وصعبة مقابل حكومة مرتبكة وانتظارت اجتماعية كبيرة، مشددا على المسؤولية التاريخية للنقابيين والنقابيات لتوعية الطبقة الشغيلة بخطورة الوضع الراهن. وشدد على أن الوضع في تونس حاليا أصعب من أي وقت مضى، مؤكدا على ضرورة تعديل البوصلة نحو مصلحة البلاد إذ لا يمكن الاستمرار على هذا الحال، وفق تقديره. وقال إن الاتحاد، الذي توصي قوى اقليمية وصناديق مالية بالتخلص منه، يبقى المنظمة الوحيدة في تونس، التي وقفت في وجه مجموعة سياسية بعينها تعمل على تشتيت الأحزاب بهدف الحصول على المناصب، مشددا على فشل كل من يحاول ضرب المنظمة الشغيلة. وأشار الطبوبي، إلى عودة الاتحاد لديناميكيته بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وذلك من خلال هيكلة قطاعاته في إطار ممارسة الديمقراطية باعتبارها خيارا استراتيجيا داخل المنظمة.