توجهت صباح اليوم الخميس طائرتان عسكريتان تونسيتان محملتان بنحو 35 طنا من المساعدات الطبية والانسانية العاجلة تضامنا مع لبنان، إثر انفجار مرفأ بيروت. وشملت هذه المساعدات الموجهة باذن من رئيس الجمهورية أساسا مستلزمات طبية ومساعدات غذائية أساسية. وأفاد وزير الدفاع عماد الحزقي في تصرح اعلامي بالمناسبة أنه تواصل صباح اليوم الخميس مع نظيرته اللبنانية، التي عبرت له عن تقديرها للمجهود الاغاثي التونسي في هذا الظرف مؤكدة له عدم وجود حاجة لإيفاد مصابين للعلاج بتونس. وأكد وزير الدفاع للوزيرة اللبنانية استعداد السلطات التونسية للمساعدة وتلبية الحاجيات التي يعبر عنها الجانب اللبناني مؤكدا ان المساعدات الموجهة اليوم بإذن من رئيس الجمهورية تتنزل في إطار الجهد التضامني مع الشعب اللبناني الشقيق. ولفت وزير الصحة بالنيابة محمد الحبيب الكشو من جانبه أنه لم يتم ارسال وفد طبي ضمن طائرات المساعدات وذلك بناء على التنسيق مع الجانب اللبناني الذي عبر عن انتفاء الحاجة لذلك مشددا على أن تونس ستظل مستعدة للمساعدة في مختلف المجالات الممكنة تضامنا مع الشعب اللبناني.
من جهته عبر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الديبلوماسية عثمان الجرندي عن استعداد تونس رئاسة وشعبا لمواصلة التضامن مع الشعب اللبناني مؤكدا طبيعة المساعدات الموجهة الي الجانب اللبناني تم بالتنسيق التام مع السلطات اللبنانية. ويسار الي ان إنفجارا مدمرا ضرب الثلاثاء الماضي مرفأ لبنان تسبب في خسائر جسيمة وفي تضرر الميناء باكمله وبنحو 90 من بالمائة المدينة وفي خسائر مادية قدرت بنحو 3مليارات دولار حسب تقارير دولية.
وجدير بالاشارة الى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد اجتمع أمس الاربعاء بقصر قرطاج بوزراء الدفاع والشؤون الاجتماعية والصحة بالنيابة لبحث سبل دعم تونس للشعب اللبناني بعد هذا الحادث الأليم، وأذن بأن يتمّ على وجه السرعة إرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبناني والمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين. وللتذكير جد أمس الثلاثاء بالعاصمة اللبنانيةبيروت انفجار خلف العشرات من الضحايا وخسائر مادية فادحة
