أصدرت هيئة النادي الصفاقسي مطلع الأسبوع الجاري بلاغا أعلنت من خلاله عن تحديد تاريخ 2 أكتوبر 2022 كموعد لإجراء الجلسة العامة العادية للمدة النيابية من جوان 2018 إلى سبتمبر 2020 والجلسة العامة الانتخابية للمدة النيابية من 2020 إلى 2022. وجاء الإعلان عن تحديد موعد الجلسة العامة الانتخابية ليضع رجالات السي أس أس أمام مسؤولياتهم فأغلبهم وجه انتقادات شديدة للرئيس الحالي المنصف خماخم فيما اختار البعض الآخر أن يغلق حنفية الدعم ما ترك الهيئة الحالية تتخبط في أزمة مالية خانقة.
وستمثل الجلسة العامة الانتخابية فرصة حقيقية لرجالات النادي من أجل تصحيح المسار الذين لم يكفوا عن انتقاده فيما يقف الرئيس الحالي المنصف خماخم على الجهة المقابلة منتظرا تحركاتهم.
ولم يعد خماخم قادرا على الانفاق على نادي عاصمة الجنوب بعد تضحيات مالية كبيرة وهو ما جعله يسعى إلى تسويق بعض اللاعبين على أمل العودة إلى التوازن المالي وهو خيار ترفضه المعارضة بداعي ضرورة المحافظة على الرصيد البشري.
ولئن لا يزال من المبكر الحديث عن الجلسة العامة الانتخابية إلا أن الأيام القادمة قد تكون كفيلة بالكشف عما ستؤول إليه الأمور وخاصة ما إذا كان رجالات السي اس اس قادرين على تحمل المسؤولية؟.