ينتظر أن يعلن رئيس النادي الرياضي الصفاقسي المنصف خماخم عن تغيير مهمة صلب الهيئة المديرة خصوصا مع غياب الترشحات لرئاسة الفريق حيث يفترض أن يواصل الرئيس الحالي مهامه في انتظار الدعوة إلى انتخابات جديدة. ولا ينوي خماخم ترك السي اس اس فالتأهل إلى دوري أبطال إفريقيا وربما إحراز لقب جديد في الأيام القادمة بعد كأس الموسم الفارط فضلا عن التعاقد مع فوزي البنزرتي عوامل تؤكد رغبته في الاستمرار.
ولئن سيواصل خماخم مهامه إلا أن بعض الأسماء قد تغادر وفي مقدمتها رئيس الفرع معز المستيري الذي فشل في كافة الملفات التي أدارها بل دخل في صدامات عديدة مع اللاعبين ما أدى إلى مشاكل أثرت على استقرار المجموعة.
وخسر نادي عاصمة الجنوب المهاجم علاء المرزوقي الذي انتقل إلى الترجي الرياضي نتيجة خلاف انطلق بين اللاعب والمستيري والنتيجة أن نادي عاصمة الجنوب فقد جهود أحد أهم مهاجميه فضلا عن كونه سيكون مضطرا لتمكينه من تعويضات مالية.
ولم يحسن المستيري معالجة ملف الحبيب الوسلاتي الذي استقر به الحال في فرنسا مع قضية لفسخ العقد رغم أن وضعيته كان يمكن أن يقع حلها بسهولة ليدفع الفريق فاتورة تعنّت رئيس الفرع.
الثابت أن خماخم له مؤاخذات عديدة ليس أقلها ملف المدافع السابق نسيم هنيد الذي كان مصدر لخلاف بين المستيري ونائب الرئيس محمد جليّل وتلك مسألة أخرى قد لا يكون المجال سانحا للخوض فيها.
وفي سياق متصل أعلن الكاتب العام سامي بوصرصار استقالته من منصبه مساء اليوم موجها شكرا خاصا إلى رئيس النادي المنصف خماخم مثنيا على مجهوداته وتضحياته الصحية والمالية لإعلاء راية السي اس اس.
إلى ذلك ثارت جماهير نادي عاصمة الجنوب مساء اليوم بعد الهزيمة أمام الاتحاد الرياضي المنستيري وخسارة رهاني سوبر تونس وكأس تونس في غضون أيام قليلة حيث طالت سهام انتقاداتها الجميع وبصفة مفرطة الرئيس المنصف خماخم.
ويبدو أن خريف الغضب في صفاقس متواصل خصوصا أن الجماهير لم تهدأ غضبتها إلا مؤخرا وذلك بحثا عن عدم التشويش على الأجواء لكن بانتهاء الالتزامات وخسارة ما تبقى من رهانات جاء الاحتجاج عالي الصوت.