قالت مبعوثة الأممالمتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز اليوم الأربعاء إن الحوار السياسي الليبي سيجرى في تونس انطلاقا من يوم 9 نوفمبر 2020. وقالت مبعوثة الأممالمتحدة إلى ليبيا إنها “متفائلة جدا” بأن المحادثات الجارية بين طرفي الصراع ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بعدما اتفقا خلال المفاوضات على إعادة فتح مسارات برية وجوية عبر خطوط المواجهة. وأضافت وليامز في مؤتمر صحفي يأتي وسط محادثات تستمر أسبوعا في جنيف أن الطرفين اتفقا أيضا على استمرار “حالة التهدئة الحالية على خطوط المواجهة وتجنب أي تصعيد عسكري”. وقالت وليامز إن اجتماع مفاوضي حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي هذا الأسبوع في جنيف سيتبعه حوار سياسي في تونس. ودعت الدول الأجنبية المشاركة في الصراع “رفع أيديها عن ليبيا”. وقالت وليامز إن الطرفين اتفقا في جنيف على تفويض قادة حرس المنشآت النفطية من شرق وغرب البلاد للعمل مع ممثل عن المؤسسة الوطنية للنفط لتقديم اقتراح لإعادة هيكلة الحرس “لضمان زيادة واستمرار” تدفق النفط. وأضافت أنهما اتفقا على إحراز تقدم على صعيد تبادل الأسرى وأن أولى الرحلات بين طرابلس ومدينة بنغازي بشرق البلاد ستُستأنف هذا الأسبوع.
وتابعت وليامز قائلة إن إعلان رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج نيته الاستقالة بحلول نهاية الشهر “يجب أن يساعد على إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة” والمضي نحو حكومة ومؤسسات منتخبة ديمقراطيا.