افتتح رئيس الجمهورية قيس سعيد الإثنين 9 نوفمبر 2020 ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تحتضنه تونس برعاية بعثة الأممالمتحدة بليبيا. وخلال الجلسة الافتتاحية التي حضرتها رئيسة البعثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، شدد رئيس الدولة على ضرورة تجاوز كل العقبات لبلوغ حل سياسي سلمي للمسألة الليبية دون أي تدخل خارجي، وبما يحفظ وحدة ليبيا.
وذكّر رئيس الجمهورية بما يجمع تونس وليبيا من تاريخ ومصير مشترك، مؤكدا حرص بلادنا على مواصلة دعم الأشقاء الليبيين حتى يتوصلوا إلى وضع شرعية جديدة نابعة من إرادتهم.
كما أكد أنه لا مجال للوصاية على الشعب الليبي تحت أي عنوان وتحت أي شكل من الأشكال، مشددا على وحدة ليبيا ورفض تقسيمها.
واشار إلى أن التقسيم يمثل خطرا لا فقط على ليبيا فقط بل على كامل المنطقة.
واعتبر أن من أهم عوامل نجاح الملتقى هو تحديد تنظيم مؤقت للسلط وفق خارطة طريق واضحة وسقف زمني محدد، مشيرا إلى ضرورة أن لا تبقى أي قوة مسلحة خارج الشرعية.
وختم رئيس الجمهورية كلمته بالتأكيد أن هذا الملتقى يعد فرصة تاريخية لبلوغ حل للأزمة الليبية بما يستجيب لتطلعات الشعب الليبي ولكامل شعوب المنطقة التي تتابع عن كثب هذا الحوار وما سيسفر عنه من مخرجات.