تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة، اليوم الإثنين 28 ديسمبر، من حيازة لوحة أثرية مرصعة بالاحجار الكريمة تم تهريبها الي التراب التونسي عن طريق مهربين ومنها إلى تونس العاصمة، وفقما أكده مصدر أمني لحقائق اونلاين. واضاف المصدر ذاته ان الفرقة المذكورة قامت بإيهام المهربين الحائزين على اللوحة المذكورة وهم ثلاثة أشخاص أعمارهم في الثلاثينات من العمر واصيلي احدى مدن الجنوب التونسي، بانهم سيشترونها منهم مقابل مائة ألف دينار وبعد التنسيق معهم والاتفاق على اللقاء بمحطة النقل البرى بباب عليوة بتونس العاصمة، قامت وبالتنسيق مع الفرقة المركزية للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة، من نصب كمين لهم. وبعد استشارة النيابة العمومية تم القبض عليهم وبحوزتهم اللوحة الفنية من الفضة الخالصة ومنقوشة باليد ومرصعة باالاحجار الكريمة ولها شهادة في قيمتها الفنية والاثرية.