قال مسؤول بشركة الخطوط التونسية إن المديرة العامة المقالة ألفة الحامدي كانت ستعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي برمجته صباح اليوم الاثنين عن استقالتها لكنها تفاجئت بقرار إقالتها من طرف وزير النقل. وكانت الحامدي قد برمجت عقد مؤتمر صحفي على الساعة الثامنة صباحا اليوم الاثنين قبل أن يتم إلغاؤه صباح اليوم. ورفضت ألفة الحامدي، قبل صدور قرار إقالتها، عقد لقاء اليوم مع وزير النقل معز شقشوق الذي قال في تصريح لاذاعة شمس أف أم "دعوناها لاجتماع صباح اليوم للنظر في وضعية الشركة ورفضت…هذا عدم احترام لسلطة الاشراف". وأفاد ذات المسؤول، رفض الإفصاح عن هويته، إن الحامدي كانت تنوي الرد على ما اُتهمت به بشأن مساعيها للتفريط في الناقلة الوطنية وعقد لوبيينغ مع أجانب قبل أن تعلن استقالتها. وأسست الحامدي نهاية شهر جانفي الماضي مركز دراسات استراتيجية حول تونس في واشنطن بدعم من مكتب دراسات متخصص في مجموعات الضغط الأميركية في مجال الطاقة وهوما ردود فعل متباينة في تونس. وأعلنت وزارة النقل صباح الاثنين عن إعفاء المديرة العامة لشركة الخطوط الجوية التونسية ألفة الحامدي من مهامها دون أن توضح الأسباب. ويذكر أنه قد تم تعيين الحامدي على رأس الناقلة الوطنية في شهر جانفي 2021. وصدر قرار الإقالة في فترة احتد فيها الخلاف بين ألفة الحامدي والاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص الوضع المالي للشركة