قررت النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي تنفيذ وقفة احتجاجية غدا الثلاثاء 26 مارس 2013 امام المقرات الامنية الموجودة بكامل ولايات الجمهورية وذلك احتجاجا على تواصل الاعتداءات على الامنيين. وأكد رياض الرزقي المكلف بالاعلام بالنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي ل"حقائق اون لاين" ان هذه الوقفة تقررت بسبب ما اعتبره صمت الحكومة ازاء الاعتداءات المتكررة تجاه اعوان الامن والتي كانت حصيلتها في الفترة الاخيرة وفاة عون الامن لطفي الزار ووفاة عون الحرس مروى البريني اثر دهسها من قبل احد المنحرفين الى جانب الاعتداء على عون الامن مصطفى بن فرج بواسطة "ساطولر" على مستوى الراس من قبل ملتح بمنزل عبد الرحمان ببنزرت. وذكر رياض الرزقي ان هذه الوقفة ستخللها دقيقة صمت على روح العون مروى البريني كما سيقوم جميع اعوان الامن بلبس شارة سوداء لمدة ثلاث ايام. واضاف ان الهدف من الوقفة الاحتجاجية ارسال رسالة الى الحكومة بخصوص تواصل الاعتداءات على الامنيين المرفوق بما وصفه محدثنا ب"الصمت المريب للحكومة". كما دعت النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة العدل بالاسراع في عرض جملة القوانين التي اعلنت عليها وزارة الداخلية لحماية رجال الامن سواءا من الناحية الجزائية او التعويضية عن حوادث الشغل. كما طالب مخاطبنا بضرورة تعديل منحة الخطر المخصصة لرجال الامن (25 دينار) متسائلا هل من المعقول ان تكون منحة الموت لرجال الامن 25 دينارا ؟! وختم السيد رياض الرزقي قائلا "كيف يطالبوننا بتوفير الامن ونحن لسنا محميين ففاقد الشيء لا يعطيه؟" مشيرا الى ان جميع الامنيين يسعون لحماية تونس بالرغم من هذه الصعوبات.