أظهرت أرقام سنة 2020 زيادة كبيرة في اعداد الهجرة غير النظامية للتونسيين إلى إيطاليا، إذ تضاعف عدد الوافدين إليها بنسبة 8.4 مقارنة بسنة 2019 ليبلغ العدد الجملي 685،14 وافدا إلى إيطاليا من تونس، منهم حوالي 87 ٪تونسي و13 ٪غير تونسي. وجاء في أرقام عن الهجرة غير النظامية قدّمتها حملة الصحيح التوعوية والاتصالية لتمكين الشباب التونسي ومواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء في تونس في سياق الهجرة، أنه في سنة 2020، وُجد خزان كبير من الشباب المرشحين للهجرة غير النظامية، بالنظرإلى أن حوالي 48 ٪من محاوالت عبور البحر األبيض المتوسط من تونس لم تنجح. ومن بين المهاجرين غير التونسيين، يمثل الإيفواريون 67 ٪من الوافدين إلى إيطاليا من غير التونسيين انطلاقا من السواحل التونسية ويمثلون 6.8 ٪من إجمالي الوافدين، يليهم الغينيون الذين تبقى أعدادهم اقل بكثير. وفي السنة نفسها كان عدد التونسيين الذين اتموا عبورهم أكثر من غير التونسيين إذ تمكّن 57.9 ٪ من التونسيين الذين قاموا بركوب قوارب هجرة غير نظامية من الوصول إلى إيطاليا مقابل 31 ٪ من الوافدين لغير التونسيين . وقد شهدت أرقام الهجرة غير النظامية للأطفال غير المصحوبين بذويهم من تونس إلى إيطاليا زيادة حادة منذ سنة 2017، وزادت هذه الأرقام بنسبة 967 ٪ بين عامي 2016 و2017،. وفي السنة الماضية ،يمثل الأطفال التونسيون غير المصحوبين بذويهم أكثر من 30 ٪من جميع الأطفال غيرالمصحوبين الذين وصلوا إلى إيطاليا. يشار إلى أن المرصد الوطني للهجرة نظّم، أمس، بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة وجمعية "Interventi Ricerche PONTES"، مؤتمرا صحفيا من أجل تقديم حملة الصحيح التوعوية والاتصالية لتمكين الشباب التونسي ومواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء في تونس في سياق الهجرة بمناسبة انطلاقها الرسمي.
