أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن منع تركيا للمطلوبين وعناصر تنظيم "الإخوان"، من الظهور الإعلامي، يمثل خطوة إيجابية من قبل أنقرة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال شكري في تصريح لقناة "القاهرة والناس"، إن العلاقات الطبيعية بين الدول مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضاف أن "قرار منع الهاربين والإخوان من الظهور على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، سياسة تتسق مع قواعد القانون الدولي، وهي خطوة إذا استقرت واستمرت ستؤدي إلى تطبيع العلاقات واستمرار الاتصالات بين القاهرةوأنقرة على مستويات مختلفة لوضع إطار علاقات واستئنافها".
وتابع قائلا، إن عودة العلاقات الطيبة بين مصر وتركيا "سيكون لها تأثير على مجريات الأحداث بليبيا، إذ أن الشأن الليبي له تأثير على الأمن القومي المصري".
وكانت مصادر مصرية مطلعة، قد كشفت أن عددا من عناصر تنظيم الإخوان غادروا تركيا خلال الأسبوع الأخير من جوان إلى دول أوروبية، فيما يستعد أخرون لمغادرة البلاد خلال أيام وذلك بعد إبلاغهم من جانب قيادات في التنظيم الدولي نية السلطات التركية تسليمهم للقاهرة في إطار السعي لإحياء ملف المفاوضات المتوقف بين البلدين.