تواصل وزير التربية فتحي السلاواتي، اليوم الجمعة، مع والدة تلميذة الباكالوريا غفران الورغي التي تعرضت إلى مظلمة وأُلغيت مشاركتها في الدورة الرئيسية بتعلة الغش. وقال الوزير إن التلميذة نجحت بتفوق وإن لجنة تابعة لوزارة التربية نظرت في تظلم غفران وأقرت بعدم إقدامها على الغش، وفق حديث والدتها لحقائق أون لاين. وكانت التلميذة غفران الورغي قد نشرت، السبت الماضي، فيديو على صفحتها بالفايسبوك تروي فيه تفاصيل تعرضها إلى مظلمة بعد إلغاء ترشحها لامتحان الباكالوريا بتعلّة الغش دون وجود إثباتات على ذلك. وقد لاقت التلميذة تعاطفا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إذ تحيل كل الحيثيات إلى أنه لا وجود لمحاولة غش ولا توفر لنيتها، ذلك أن التلميذة تفطنت إلى هاتفها الجوّال على الطاولة بعد أن سهت عن تسليمه للأساتذة المراقبين، سلمته حينها. ويذكر أن غفران الورغي من بين التلاميذ المصابين بفيروس كورونا اللذين أجروا امتحانات الباكالوريا في مركز كوفيد بالمهدية، وهو مركز مجهز بالكاميراوات وكان من الممكن التثبت من ثبوت محاولة الغش من عدمها قبل إلغاء ترشحها. وقد تطوّع المحامي مراد العياري للدفاع عنها خاصة وأنه مطّلع على خلفيات الواقعة، وهو والد زميلتها في المعهد الثانوي بالعمران الأعلى والتي أجرت معها الامتحان في مركز كوفيد. وفي حديثه عن تفاصيل هذا الملف، أكّد العياري في تصريح سابق لحقائق أون لاين، أن غفران الورغي تعرضت إلى مظلمة وأنها تلميذة متميزة ومتفوقة في معهدها وهي المتحصلة على المرتبة الثانية في قسمها، وفق قوله.