قالت وسائل إعلام صهيونية إن قوات الأمن، تمكنت صباح السبت، من اعتقال أسيرين فلسطينيين فارين، آخرَين، ليصبح عدد الذين تم إعادة اعتقالهم خلال الساعات الماضية، أربعة من أصل ستة. وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس "تم القبض على فلسطينيين هاربين آخرين، بمن فيهم زعيم كتائب شهداء الأقصى السابق زكريا الزبيدي".
أما الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت، فقال إنه تم إلقاء القبض على الأسير "محمد العارضة" مع الأسير زكريا الزبيدي في منطقة أم الغنم بالقرب من جبل الطور (شمال).
وأضاف أن الشرطة الصهيونية اعتقلت الاثنين عندما كانا يختبآن في موقف سيارات الشاحنات، خلال دورية للشرطة جرت طوال الليل في عدة قرى قريبة من المكان.
وأشار الموقع إلى أنه تم استدعاء قوات "وحدة الشرطة الخاصة (يمام)"، إلى المكان ليتم القبض على الأسيرين.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية (خاص) إن معلومات استخبارية، وصلت الشرطة، تشي بمكان اختباء الأسيرين، قبل اعتقالهما.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الشرطة حصلت على معلومات قبيل الساعة الخامسة من صباح اليوم (2 ت.غ.) تفيد بوجود مشتبهين "ليسا محليين" يتجولان بالقرب من حقل زيتون ملاصق لموقف سيارات شاحنات في قرية أم الغنم.
وأفادت هيئة البث أنه تم استدعاء قوات الشرطة الخاصة الصهيونية (يمام) إلى جانب وحدات جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى المكان ليتم تطويق وإحاطة الأسيرين.
وأشارت إلى أن الزبيدي حاول الفرار، لكنه كان منهكا للغاية.
وفي ذات السياق، قال موقع واللا العبري، إن الزبيدي، حاول مقاومة اعتقاله والهروب، لكن تمت السيطرة عليه على الفور.
وأشار "واللا" إلى أنه تم تحويل الاثنين، إلى أقبية التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك".
وبحسب القناة 12، فقد كان رئيس الوزراء نفتالي بينت، متواجدا في غرفة عمليات الشرطة الصهيونية، قبل اعتقال الزبيدي والعارضة.
وكانت شرطة الاحتلال الصهيونية، قد أعلنت الجمعة، أنّها ألقت القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين فروا فجر الإثنين الماضي، من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، وهما محمود العارضة ويعقوب قادري.
ونجح 6 أسرى، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، بالفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.