مني المنتخب الوطني التونسي مساء اليوم الخميس 20 جانفي 2022 بهزيمة ترتقي إلى مرتبة الفضيحة أمام منتخب غامبي مغمور يخوض كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه. هزيمة كلّفت النسور خسائر بالجملة حيث سيصطدم زملاء بلال العيفة بالعملاق النيجيري في الدور السادس عشر نتيجة التأهل في المرتبة الثالثة يوم الأحد المقبل بمدينة غاروا الكاميرونية.
وعلاوة عن المنافس القوي فإن المنتخب الوطني التونسي لن يتمتع إلا بيومي راحة فقط فيما مقابل ثلاثة ايام للنسور النيجيرية التي لن تخوض أي تنقل بخلاف لاعبينا.
وسيضطر المنتخب الوطني إلى قطع مسافة تفوق 1000 كلم في حين أن المنتخب النيجيري سيستقر في مدينة غاروا الكاميرونية التي احتضنت مبارياته في الدور الأول.
عوامل تأتي لتصب جميعها في صالح منتخب نيجيريا في حين دفع منتخبنا الوطني فاتورة خيارات عشوائية من مدرب صغير ولاعبين دون المستوى المأمول.
ويبقى الاشكال حاليا هو أن اللاعبين المصابين بفيروس "كورونا" وعددهم 10 عناصر لا أحد يعرف ما سيكون مصيرهم خصوصا أنه ليس بمقدورهم التحول مع المجموعة في نفس الطائرة مخافة من العدوى.
وينتظر أن يخضع المصابون بفيروس "كورونا" غدا قبل السفر إلى غاروا لفحوصات الكشف عن فيروس "كورونا" حيث سيقع الحاق الذين تعافوا بالمجموعة فيما تبحث الجامعة التونسية لكرة القدم عن مخرج لالحاق البقية بالبعثة في وقت لاحق..
ورطة ومشاكل بالجملة لم يكن لها أن تحدث لو أحسن منذر الكبير ولاعبوه إدارة مباراة غامبيا الليلة لكن الفوضى والفشل لم يكن إلا ليقودا إلى الوضعية الحالية.