دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى تنفيذ مرحلة انتقالية "جامعة"، وفق ما أعلنت عنه الرئاسة الفرنسية السبت. وقال الإليزيه إن الرئيسين "بحثا الوضع في تونس" خلال مكالمة هاتفية السبت، و"أشاد (ماكرون) بإعلان جدول زمني لمرحلة انتقالية وشجع الرئيس سعيد على تنفيذ هذا الانتقال ضمن إطار جامع إلى أقصى حد ممكن"، لافتا إلى أن الرئيس التونسي "تعهد باحترام دولة القانون والحريات الديموقراطية".
ونقل الإليزيه أن ماكرون "شجع الرئيس التونسي على وضع برنامج إصلاحات ضرورية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس. وأكد استعداد فرنسا على الدوام لدعم تونس ومواكبتها في تنفيذ هذه الإصلاحات".
وكان سعيد كشف في 13 ديسمبر خارطة طريق تهدف إلى تجاوز الأزمة السياسية، أبرز بنودها إجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر 2022 بعد مراجعة قانون الانتخاب وتنظيم استفتاء في جويلية 2022 لتعديل الدستور الذي يسعى سعيد إلى إضفاء طابع "رئاسي" عليه على حساب البرلمان.
يذكر أن رئاسة الجمهورية التونسية اكتفت يوم أمس بذكر أن الرئيس الفرنسي أكد "دعم بلاده لتونس ومساندته لها خاصة في المجال الاقتصادي، وعبّر عن تفهّمه لعديد القضايا والصعوبات التي تمر بها تونس".