يفكر رئيس الجمهورية قيس سعيد في الاعلان عن اطلاق الحوار الوطني دون الأطراف المعنية بالمشاركة في "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة" وبالحوار والتي رفضت المشاركة في الحوار بما فيها الاتحاد العام التونسي للشغل، حسب تأكيد مصادر مقربة من سعيد. ومن المرتقب أن تجري محادثات جديدة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل لمناقشة مسألة صيغة اطلاق الحوار الوطني. وبحسب ذات المصادر، سيتخذ سعيد قراراته بشأن امكانية اطلاق الحوار الوطني دون المنظمات الرافضة له إثر المحادثات المرتقبة الجديدة بينه والطبوبي. وكانت الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي قد أعلنت رفضها المشاركة في الحوار الوطني في صيغته الحالية. أكد الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الأربعاء، استعداده للمشاركة في الحوار الوطني في حال غير الرئيس قيس سعيد من صيغته المقترحة. وقال الأمين العام المساعد للاتحاد سامي الطاهري، في مؤتمر صحفي، إن الاتحاد لا يريد المشاركة في حوار نتائجه معدة سلفا وإنما يريد أن يكون الحوار تقريريا. وأضاف "الهيئة الإدارية للاتحاد ستظل في حالة انعقاد دائم، تحسبا لإصدار قرارات بشأن الحوار الوطني".