أظهرت المؤشرات والاحصائيات المتعلقة بالوضع الاقتصادي في تونس أن أغلب العائلات التونسية متوسطة الدخل أصبحت عاجزة على توفير الضروريات المتعلقة بالعودة المدرسية وأصبحت غير قادرة على مواكبة الارتفاع المتواصل للأسعار بصفة عامة، وفق تأكيد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك عمار ضية. وانخفضت الطاقة الشرائية للتونسي، وفق ضية، بشكل ملحوظ نظرا لارتفاع تكلفة الحياة بصفة عامة، خاصة خلال الأشهر السابقة التي ما انفكت تشهد ارتفاعا متواصلا في الأسعار. وقال عمار ضية في تصريح لاذاعة موزاييك" إن العائلات التونسية أمام مناسبة مكلفة اليوم وهي العودة المدرسية والجامعية، والتي تأتي في ظروف اقتصادية صعبة". وتابع: '' كل ما سبق يفسر تذمّر أغلب العائلات التونسية التي توجهت نحو الاقتراض لتلبية حاجيات أبنائهم''، موجّها في هذا الإطار الدعوة للمعلمين والاستاذة لطلب الحد الأدنى من مستلزمات الدراسة رأفة بالأولياء. وأضاف: ''التعليم للأسف في المدرسة العمومية لم يعُد مجّانيا بل هو مكلف ومكلف جدا أيضا''.