أغلقت آجال الترشحات لرئاسة النجم الساحلي دون أيّ جديد على مستوى خلافة رضا شرف الدين الرئيس المنتهية ولايته. بعض المصادر تناقلت أخبارا مفادها اعتزام حافظ حميّد الرئيس السابق الذي سحبت من تحت أقدامه الرئاسة أن يعود إلى دفّة التسيير من جديد عند الإذن بتعيين موعد جديد للجلسة العامة الانتخابية بعد إلغاء تاريخ 27 سبتمبر. "حقائق أون لاين" سعت إلى المصدر للوقوف على حقيقة الترشيحات التي تفيد بعودة حافظ حميّد فاتّصلت بالمعني بالأمر الذي فنّد هذه الأخبار مفيدا أنّه "ما من أحد سيقدم على ترشيح نفسه في ظلّ التلاعب بالأرقام سيما أنّ الهيئة المتخلية ظلّت تتلاعب بالأرقام على مستوى العجز المالي في الفريق وذلك باعتماد تصريحات متضاربة عن القيمة الجملية للعجز الذي يناهز حينا 17 مليارا ثمّ يتحوّل إلى 14 فقط قبل أن يصبح قبل أسبوع من الانتخابات في حدود 4 مليارات فحسب ." حافظ حميّد أضاف أنّ "هذه المعطيات من شأنها أن تنفّر أي شخص ينوي الترشح لرئاسة الفريق بمن فيهم العيّاشي العجرودي الذي هو ليس مجنونا حتى يقامر بأمواله ثمّ يجد نفسه على هامش الأحداث." الرئيس السابق للنجم أكّد أنّ "النجم تعدّه بعض الأطراف ملكا خاصّا لها لكنّها تختفي بمجرّد وقوع الفريق في أزمة بمن فيهم الرئيس المتخلي رضا شرف الدين الذي بالغ في مغالطة الأحباء بحديثه عن حسن التصرّف فهو من جهة يفرّط في شمس الدين الذوادي ولمجد الشهودي إلى الترجي بأقل من مليار ثمّ ينتدب الموسى مازو وبغداد بونجاح بمليارين..حميّد ختم حديثه إلينا بالتأكيد على أنّه "سوف يترشّح لرئاسة النجم في حالة وحيدة وهي حين يبتعد عن الفريق من يعتبرون أنفسهم مالكين له و الذين أدعوهم ليرفعوا أيديهم عن الفريق حتى يعود إليه من يغار على ألوانه ولا يبحث عن مصلحته الشخصية منه…" .