أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم الاربعاء 25 سبتمبر 2013 أن تونس كانت على حافة مخطط إرهابي خطير كان يعتزم تقسيم البلاد الى 3 إمارات في الوسط والجنوب والشمال مع التحضير لجملة من الاغتيالات والتفجيرات المتزامنة لكن تمّ تجاوز هذا التخطيط بفضل مجهودات عناصر الأمن والجيش الوطنيين حسب ما اوردته اذاعة موزاييك . وأشار بن جدو الى أنّ القبض على عدد من الارهابيين كشف العديد من الحقائق التي سهّلت عمل القوات المختصّة، حيث تمّ تحديد عددهم الذي لا يتجاوز الثلاثين عنصرا، منهم 14 ارهابيّا متمركزا في جبل سمامة و14 آخرين في جبل الشعانبي من ولاية القصرين. وأوضح وزير الداخلية أنّ نصف العناصر الارهابية المتحصنة بجبل الشعانبي يحملون الجنسيّة الجزائريّة وهم من التكفيريين يأتمرون بأمر مصعب عبد الودود الملقّب ب "دروكدال".مشيرا الى أن الوحدات الامنية تمكنت من ايقاف 60 ألف شخص من المشبوه فيهم في فترة زمنية لا تتجاوز ال 6 اشهر .