قالت مصادر على صلة بملف الارهاب ان مصالح الامن الجزائرية اخذت تهديدات زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، عبد المالك دروكدال الاخيرة، بجدية كبيرة، و اعلنت عن حالة استنفار قصوى لمختلف قواتها الامنية، خاصة على مستوى شريطها الحدودي مع تونس و ليبيا و مالي. وأشارت مصادر أمنية لمراسل حقائق اون لاين في الجزائر، الى ان بيان التنظيم الصادر يوم الاربعاء، و الذي هدّد فرنسا ببداية العدّ التنازلي لهيمنة فرنسا على افريقيا، و وصف الرؤساء، والملوك ومسؤولي الدول الذين حضروا مراسم تنصيب الرئيس المالي مؤخرا، ومن بينهم الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال، و الرئيس التونسي منصف المرزوقي، بالخونة و العملاء، يعتبر رسالة مشفرة لمختلف العناصر الارهابية النائمة منها و الناشطة بالمنطقة للتحرك و تنفيذ عمليات واعتداءات ارهابية ضد مصالح فرنسا و ايضا ضد الدول التي شاركت في مراسم التنصيب بباماكو. واوضح ذات المصدر ان مصالح الامن الجزائرية رفعت من درجة اليقظة والحذر على الحدود مع تونس و ليبيا، لمنع أي محاولة تسلل لارهابيين من و الى الجزائر، او عمليات تهريب للسلاح، مفيدا ان الجزائر ابلغت تونس و ليبيا و مالي بضرورة تشديد المراقبة على الحدود.