علمت حقائق اون لاين من مصادر في وزارة الشؤون الدينية ان الوزارة قامت في المدة الاخيرة بتعيين إطار مسجدي من أتباع المذهب الإباضي بجامع ملاق في بلدة الرياض في جزيرة جربة بعد أن تم غلقه لبضعة أشهر إثر محاولة عناصر سلفية متشددة يقودهم أستاذ تربية إسلامية حوكم سنة 2004 في إطار ما عرف بقضية شبان جرجيس السيطرة على الجامع وتسييره. وقد حاول الأستاذ المذكور مستعينا ببعض أنصاره تولي إمامة المسجد وطرد الإمام الإباضي رغم أنّ أغلب المصلين هم من أتباع الإباضية. واضطرت سلطة الإشراف مع تصاعد الخلاف والمناوشات إلى غلق المسجد قبل أن تقوم بحسم الخلاف لصالح الإباضية. وعلمت حقائق أون لاين أنّ الإمام السلفي باشر الإمامة بمسجد آخر بالجزيرة.