لقي اثنان وتسعون مهاجرا إفريقيا حتفهم عطشا عندما تعطلت شاحنتهم في صحراء النيجر قرب الحدود مع الجزائر، ونجا من الموت واحد وعشرون شخصا نجحوا في العبور باتجاه القرى الجزائرية المنتشرة على الحدود. وتقول الرواية إن الجهات الرسمية في النيجر علمت بالحادث مع وصول امرأة إلى قرية "أرليت" النيجرية. وقد تحركت فرق إنقاذ إلى وسط الصحراء ولكنها وصلت بعد فوات الأوان، إذ وجدت جثثا لاثنين وخمسين طفلا وثلاث وثلاثين امرأة قهرهم الظمأ. ويعبر المهاجرون الأفارقة تلك المنطقة الخطرة شمالا هربا من الفقر.