أكد رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي ان هناك قوة شريرة تصرّ على إفشال الانتقال الديمقراطي في تونس ، موضحاً ان هذه القوة تستغل الشباب التونسي كوقود للإرهاب ، واصفاُ إياهم بالمساكين. وقال المرزوقي في حوار له مع جريدة الوطن القطرية ، اليوم الأحد 3 نوفمبر، ان النواة الحقيقية للإرهاب تكمن في الفقر والحرمان والتهميش ، نافياً ان يكون الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة هو من شجع على الإرهاب في تونس. واعتبر المرزوقي ان شعار "ديقاج" الذي رُفع بثكنة العوينة من طرف عدد من النقابيين لم يكن موجهاً إليه أو لرئيس الحكومة بل إلى قائد الحرس الوطني. من ناحية أخرى لفت رئيس الجمهورية إلى انه لم يطلب عودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى السلطة في مصر ولا حتى إعادة الشرعية ، موضحاً انه طالب فقط بالإفراج عنه وانه متشبّث بهذا المطلب.