أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر في حوار مع إحدى القنوات التلفزية مساء اليوم الأحد 2 فيفري 2014 انه لا يفكر في الانتخابات الرئاسية وان انجاح المرحلة الانتقالية المقبلة هو ما يشغله مشيراً إلى ان التحالفات القادمة لحزبه سوف تكون أقرب من ناحية الأفكار والتوجهات. ورداً على تصريحات رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي التي اعتبر فيها ان الترويكا في عداد المفقودين، قال بن جعفر انه يتعين على السبسي ان يتذكر انه تسلّم البلاد في وضعية صعبة سنة 2011 والترويكا تسلمت منه السلطة في ظروف أصعب على حدّ قوله، معتبراً ان الترويكا ليست مسؤولة على الإرهاب والإغتيالات السياسية. من جهة أخرى، أوضح بن جعفر ان حزبه يساند حكومة مهدي جمعة التي سيكون عملها مراقباً من قبل المجلس التأسيسي مؤكداً ان مهدي جمعة شخصية مستقلة تماماً وليس له أي انتماءات حزبية. وعن قيامه بتعليق أعمال المجلس التأسيسي يوم 6 أوت الماضي إثر اغتيال الشهيد محمد البراهمي، أفاد بن جعفر ان هذا القرار اتخذه بنفسه من دون الرجوع إلى أحد موضحاً انه لم يكن هناك أي طرف على علم بقراره، ومشدداً على ان تونس تجاوزت أزمتها الداخلية من خلال الحوار الوطني من دون أي تدخل خارجي على الرغم من كلّ العقبات.