تتواصل عمليات البحث للكشف عن مصير الطائرة الماليزية المفقودة منذ السبت الماضي من خلال عمليات بحث جوية وبحرية ، وبواسطة الأقمار الصناعية ، بمشاركة فرق بحث من عشر دول مختلفة. وتشارك في عمليات البحث في المنطقة عشرات السفن والمروحيات؛ بينما لم يتم التوصل إلى أي أثر يشير إلى مكان الطائرة. وكان الاتصال فُقد مع الطائرة التي تحمل على متنها 227 مسافراً ، إضافةً إلى 12من أفراد الطاقم؛ بعد ساعتين من انطلاقها في رحلتها من كوالالمبور إلى بيكين يوم السبت الماضي. ومما يثير الانتباه ان الطائرة كان اثنان من ركابها يحملان جوازي سفر مسروقين ، وأن الطائرة أقلعت بعد تخلف خمسة - من المسافرين المفترضين - عن الرحلة في اللحظات الأخيرة. ويحمل أحد المسافرين - ذوي جوازي السفر المسروقين - جواز سفر ايطاليا؛ بينما يحمل الآخر جواز سفر نمساويا، وبالرغم من إعلان الإنتربول الدولي مسبقاً عن سرقة الجوازين المذكورين؛ فانهما تمكنا من المرور من أمن المطار وركوب الطائرة، و من جانبها أفادت السلطات الماليزية أنها تواصل التحقق من صور المسافرين ذوي جوازي السفر المسروقين . واستبعدت طواقم البحث أن تكون بقعة الزيت - التي تم رصدها فوق الماء جنوب بحر الصين - بسبب الطائرة، حيث أثبتت العينات التي تم أخذها من بقعة الزيت أنها متسربة من سفينة كانت تمر من المنطقة.. ويشارك في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة فرق من ماليزيا، واستراليا، والصين، ونيوزيلندا، واندونيسيا، وسنغافورة، وفيتنام، والفلبين، والولايات المتحدة الأميريكة، وتايلاند.