أشاد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة في تصريحات إعلامية اليوم الاثنين 17 مارس 2014 إثر لقائه بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز آل سعود بالعلاقات التونسية السعودية، مشدداً على ضرورة توطيدها والعمل على مزيد دعم التعاون في مختلف المجالات وتعزيز التبادلات وتسخير كافة الإمكانيّات لما فيه مصلحة الجانبين. وأضاف جمعة ان تونس ترحّب بأيّ شكل من أشكال التّعاون الثنائي ضمن منطق خدمة مصلحة الطرفين، معتبراً ان العلاقات يمكن أن تكون شاملة ومتنوّعة ولا يمكن اختزالها في المجال المالي. من جهته قال وزير الخارجية منجي الحامدي ان زيارة رئيس الحكومة تأتي لتعزيز العلاقات التاريخية والمتينة بين تونس والسعودية والارتقاء بها على مختلف الأصعدة ، مضيفاً انه تمت طمأنة الجانب السعودي بأن الوضع في تونس مستقر وفي تحسّن مستمر وانه يتم بناء الأرضيّة السياسيّة والاقتصادية والأمنيّة لجلب المستثمرين السعوديين لتونس، ومؤكداً ان الأبواب مفتوحة أمامهم في تونس بما يعزّز استثماراتهم. وأردف الحامدي بالقول انه تم التباحث كذلك حول مزيد استقطاب السياح السعوديين ، مشيراً إلى أنّ هذه الزيارة سيتلوها العمل على تفعيل الاتفاقيّات المشتركة وتوفير الأرضيّة لعودة المستثمرين السعوديين الى تونس بقوّة. يُذكر ان مهدي جمعة كان قد التقى أمس بالنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود بحضور وزير الخارجية منجي الحامدي و وزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة والمستشار الدبلوماسي لرئيس الحكومة حاتم عطاء اللّه. وسيتجه رئيس الحكومة إلى دولة قطر المحطة الثالثة في زيارته الرسمية إلى البلدان الخليجية.