كشفت نقابة الأمن الجمهوري أمس الاثنين 20 ماي 2014 أنّ عدد الجمعيات الدينية الداعمة للارهاب بلغ 10 آلاف جمعية حظيت بتمويل من حكومة الترويكا سابقا، وذلك خلال ندوة صحفية عقدتها النقابة. وأوضح كاتب عامّ مساعد نقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي أنّ الجمعيات الداعمة للارهاب قامت بتسفير الشباب التونسي الى سوريا وأنها مازالت تواصل مهامّها بتعلّة اقامة الخيمات الدعوية والأعمال الخيرية، مضيفا "هذه الجمعيات تحصّلت على مليارات من ميزانية الدولة وعلى الحكومة الحالية فتح تحقيق فوري لمعرفة مصير هذه الأموال الضخمة." وفقا لما أوردته صحيفة الشروق الصادرة اليوم الاربعاء 21 ماي . وفي سياق آخر، أكّد أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الأمن الجمهوري خلال الندوة الصحفية أن وزارة الداخلية أتلفت حوالي 7 آلاف وثيقة تتعلّق بالأجانب الذين تواجدوا بتونس خلال أحداث الثورة وبحقائق حول البوليس السياسي.واعتبر الكاتب العام المساعد للنقابة أن هذه الأخيرة تملك كل الأدلة التي من شأنها ادانة عدد من القيادات الأمنية حسب المصدر ذاته.