أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 500 ألف مدني اضطرّوا للنزوح من الموصل والمنطقة المحيطة بها إثر الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمسلحين التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي. وأشار بيان صادر عن المنظمة الدولية إلى وجود عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، جاء فيه أن "مركز العلاج الرئيسي في المدينة المؤلف من 4 مستشفيات لا يمكن الوصول إليه نظرا لوقوعه في مناطق المعارك". وأضافت المنظمة "تم تحويل مساجد إلى مراكز طبية لمعالجة الجرحى"، مشيرة إلى أن استخدام السيارات ممنوع في المدينة، كما أن مياه الشرب مقطوعة في محيط الموصل والاحتياطي الغذائي ضئيل، وفقا لموقع روسيا اليوم الناطق بالعربية. وتحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن 3 محاور رئيسية لتحركات المدنيين، داخل الموصل من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة، وإلى مناطق أخرى في محافظة نينوى وباتجاه كردستان العراق، حيث لا يسمح للناس بدخولها ما لم يكن لديهم فيها أقرباء أو "كفيل". وكان تنظيم "داعش" قد سيطر أمس الثلاثاء 10جوان الجاري على مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال البلاد، التي تعدّ ثاني أكبر مدن العراق.