أكد المسؤول عن العمليات في جيش البر العميد سهيل الشمنقي ان 14 عسكرياً استشهدوا ليلة الاربعاء في الهجوم الإرهابي بمنطقة هنشير التلة على تخوم جبل الشعانبي، 5 منهم لقوا حتفهم بالرصاص وال 9 الباقون استشهدوا على عين المكان حرقاً بالنار بعد استهداف خيمتهم بقنابل يدوية وقذائف "آر بي جي". وأضاف في لقاء إعلامي ظهر اليوم الخميس 17 جويلية 2014 انه جرح خلال هذه العملية الإرهابية 18 عسكرياً تمّ تحويل 7 منهم إلى المستشفى العسكري بالعاصمة من بينهم 3 في حالة خطيرة مشيراً إلى فقدان جندي متطوع لا يزال مصيره مجهولاً إلى حدّ الآن. وأعلن العميد الشمنقي عن مقتل إرهابي يحمل الجنسية التونسية مشدداً على وجود عناصر من جنسية جزائرية من بين الأطراف التي قامت بالهجوم الإرهابي. ولدى تطرقه الى تفاصيل العملية الارهابية ذكر العميد سهيل الشمنقي انه في موعد الافطار وقع هجومان متزامنان من عناصر ارهابية ضد تشكيلتين متمركزتين بالشعانبي وبنفس الطريقة وذلك عبر استخدام ذخيرة متنوعة وقنابل يدوية وقذائف اربي جي. ونفى في سياق متصل الاخبار التي تحدثت عن استيلاء المجموعات الارهابية على الية عسكرية تابعة للجيش الوطني قائلا بخصوص ذلك "لم نفقد اية الية عسكرية من مكان العملية وعمليات التدقيق بشان الاغراض العسكرية التي كانت تحت ذمة الشهداء والجرحى لازالت متواصلة". واشار في هذا الصدد الى غياب اي معلومة دقيقة بخصوص عدد العناصر الارهابية التي هاجمت افراد الجيش الوطني او عن التجهيزات التي يمتلكونها . واضاف قوله "ليس باستطاعتنا تامين كامل مساحة الشعانبي المقدرة ب 150 كلمتر مربع ولكننا نقوم بعمل جبار لمراقبة مداخل ومخارج جبل الشعانبي".