أكدت شقيقة أحد الموقوفين ليلة الاثنين 4 أوت 2014 بجرزونة في ولاية بنزرت بتهمة تهديد عسكريين اثنين، ان الأفراد الثلاثة الذين وقع القبض عليهم لا علاقة لهم بالحادثة. وأوضحت في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 7 أوت 2014 ان شقيقها كان طوال يوم الاثنين الفارط في العمل من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة السادسة مساء مؤكدة انه يمكن التأكد من هذه المعلومة لكونه يسجل ساعة وصوله ومغادرته من العمل. وشددت محدثتنا على انه فور الانتهاء من عمله توجه إلى نجار وقام بتركيب خزينة، ثم قام بتصليح دراجته مع والده، قبل ان تتوجه كامل العائلة في نزهة إلى حديقة ببنزرت بواسطة السيارة في حين لحق بهم المعني بدراجته النارية "فيسبا". وأشارت إلى انه في تلك الليلة كان هناك زفاف في الحي الذي يقطنون به وقع خلاله شجار بين العريس وأحد الحاضرين الذي يعمل في الجيش الوطني. وعلى إثر هذه المناوشات التي جدت بين الطرفين، توجه الجندي إلى مركز الشرطة وتقدم ببلاغ قال فيه انه تعرّض إلى التهديد، وفق المصدر نفسه. وأكدت ان الشرطة لم تحضر على الفور خلال الشجار وإنما جاءت في وقت لاحق مصحوبة بتعزيزات ، مبينة انه في هذه الأثناء عاد شقيقها إلى المنزل ب "الفيسبا" الخاصة به لانه نسي "الكاميرا" وخيّرت هي وعائلتها اللحاق به في سيارتهم. وأفادت بأنهم تلقوا اتصالا من شقيقهم الصغير في طريق عودتهم يخبرهم فيه بأنه تمّ القبض على المعني بالأمر حين كان يهمّ بالخروج من المنزل بواسطة قوات الأمن دون أن يكون لإيقافه أي داع لكونه ليس محلّ تفتيش ولم يكن حاضراً في حفل الزواج المذكور، على حدّ قولها. واعتبرت المتحدثة ان شقيقها أوقف فقط لأنه ملتح مشددة على ان العريس المشارك في الشجار ألقي القبض عليه كذلك وانه لا ينتمي إلى أي تيار ديني متشدد وغير ملتح. وأبرزت انه تمّ تلفيق تهم لا أساس لها من الصحة للأفراد الثلاثة الموقوفين ومنهم شقيقها. يُذكر ان وكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات" قد نشرت خبراً يوم الثلاثاء 5 أوت الماضي يفيد بأن المصالح الأمنية المختصة ببنزرت قامت بإيقاف ثلاثة أنفار محسوبين على تيار ديني متشدد للتحري معهم في حادثة تلقي عسكريين اثنين من جهة جرزونة لرسالتي تهديد. http://www.hakaekonline.com/?p=63733