نشر الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اصدارا فايسبوكيا جديدا كتب فيه ما يلي: "أتوجه إلى الهايكا وإلى ISIE وإلى كافة الصحفيين: هل من المعقول أن تتدافع وسائل الإعلام لتقديم نماذج من المترشحين لم يستوفوا الشروط القانونية ( ولا اتحدث هنا عن مرشح جدي وآخر غير جدي) بل وفيهم من هو فاقد حتى للأهلية العقلية ويقدّم بوصفه مرشحا للرئاسية؟ أيّ لعبة تلعبون؟؟؟ هل من المعقول أن تتحول مقرات ال ISIE (هيئة الانتخابات) إلى بلاتوات لتصوير ما يشبه الكاميرا كاشيه ؟هل هناك ما يجبر ال ISIEعلى قبول مصورين داخل مقرّاتها ؟ الا تعتبر الهالولا لبعض المرشحين عند تقديم أوراقهم حملة سابقة لأوانها يعاقب عليها القانون؟ ألا تعتبر تدافعات بعض الصحافيين على مرشحي الرئاسية محاولة مقصودة وربما أحيانا غير واعية لضرب الانتخابات التشريعية ؟ يعني أليست خطة إعلامية لخلط الأوراق وللتعمية ؟؟ فأي مشهد إعلامي يُعِدّ البعض للتونسيين في هذه الانتخابات ؟ يبدو الأمر " تحت سيطرة البعض" وخارجا على سيطرة الأغلبية !!! ننتظر المراصد وهيئة شفيق صرصار إما تجاوزتها الأحداث أو .....؟".