شهد برنامج فوروم سبور الذي تقدمه إذاعة موزاييك مرورا صاخبا جديدا لحسين جنيح الذي بات مصدرا لشتى أنواع التصريحات ففي كل مرة يتكلم المدير التنفيذي للنجم الساحلي إلا ويخلف وراءه موجة من التعليقات الايجابية والسلبية.. رقصات المدير التنفيذي على أمواج الأثير كانت كثيرة وأعيرته طالت الجميع لكن بعض ما قاله وقع استفراده بالتعليق المختلف على غرار منحه لقب أسوأ لاعب في تاريخ الفريق لمجدي تراوي رغم أنه كان أحد نجوم جيل 2006 و2007 الذي قاد فريق جوهرة الساحل إلى العالمية.. "الحسين" لم يغفر لمجدي التراوي ارتداء قميص الغريم الترجي الرياضي ولم يترك الفرصة تمر دون أن يقنصه فأصابه بعيار دوى في الساحل قبل أن يصل باب اللاعب فالمدير التنفيذي لليتوال تكلم بعقلية "البريقاد روج" هناك من معقل سوسة الأولمبي وليس بمنطق المسؤول فهل يعقل أن يكون قائد فريق في جيل ضم البلبولي والشيخاوي والشرميطي وغزال والفالحي وموسى ناري وغيرهم لاعبا فاشلا؟ ثم هل يمكن أن نصنف لاعبا أحرز بطولة تونس وكأس الكؤوس الإفريقية وكأس الكاف وكأس السوبر الإفريقية فضلا عن مشاركة عالمية كأسوأ لاعب في تاريخ الجمعية؟ المدير التنفيذي للفريق أعمته قبعة المحب عن الحقيقة لأن التراوي لم يكن ليلعب في الترجي لو وجد من يحتضنه وبالتالي لا يلام اللاعب بقدر ما يتحمل الوزر من أغلق أمامه باب الرجوع إلى مهده الأصلي.. تناقض صارخ حسين جنيح وجهت له العديد من الأسئلة كان من بينها سؤال عن أغلى لقب توج به النجم وآخر عن اللقب الذي يحلم به في مسيرته فأكد أنه يحلم بكأس العالم للأندية لنفسه فيما اعتبر كأس رابطة الأبطال بأنها الأفضل على الإطلاق في تاريخ النادي.. تناقض تواصل فعندما تحدث في جوابه عن سؤال آخر حول هوية أفضل مسؤول في تاريخ النادي ذكر "الحسين" ثلاثة أسماء هي حامد القروي عثمان جنيح و رضا شرف الدين والغريب في الأمر أن المدير التنفيذي تناسى ذكر معز إدريس مع خانة المتألقين حتى أن أحدهم علق بالقول أن أحلام جنيح الابن هي من ماضي إدريس.. وذاك موضوع آخر.. فرصة تاريخية حسين جنيح ورغم صغر سنه إلا انه يعتبر في المواسم الأخيرة من ابرز المسؤولين على الساحة الرياضية فهو من أصحاب القرار كما أنه حقق نجاحات عديدة وساهم في بناء هذه المجموعة التي تحتل صدارة الترتيب وتحصلت على لقب كأس تونس في مناسبتين.. جنيح الابن مستقبل مسؤول كبير سيكون له وزن في الساحة الكروية لكنه أضاع فرصة تاريخية للم الشمل وتهدئة الخواطر في وضع يحتاج فيه فريق جوهرة الساحل الى لم شمل ابنائه اكثر من اي وقت بعد حملة الاستهداف التي تحدث عنها المدير التنفيذي ورئيس النادي.. جنيح لم يرد الخروج من جلباب ابيه ولم يرد الاعتراف بانجازات معز ادريس وتصنيفه من ابرز المسؤولين وأضاع فرصة تاريخية للمصالحة بين رموز النادي خاصة وان حسين جنيح سعى في فترة سابقة الى المصالحة بين كبار النادي لكن يبدو انه اكتشف ان الامر تعجيزي وما عليه إلا تجنب الحديث عن موضوع الاخوة الاعداء.