أوضح المحامي عبد العزيز الصيد في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 1 نوفمبر 2014، انه سمع بقدوم الفرنسي اليهودي برنار هنري ليفي إلى تونس حيث استقبله مواطنون باحتجاج عنيف الأمر الذي استوجب تهريبه من الباب الخلفي. واستغرب الصيد قدوم ليفي المسؤول عن "إشعال" نار الفتنة في ليبيا وسوريا، إضافة إلى قيامه بالتهديد بإشعال نار الحرب في الجزائر مؤكداً ان هذا الشخص هو عنيف ومتطرف ومعادي للشعوب العربية. وبيّن ان زيارته إلى تونس في هذا التوقيت تثير الشبهات وتشكل خطراً على الأمن القومي مشدداً على انه جاء بشكل مؤكد بدعوة من طرف ما مازال مجهولاً. وأفاد بأنه سيقوم رفقة مجموعة من المحامين بتقديم ملف إلى النيابة العمومية كي تفتح بحثاً قضائياً للكشف عن الجهة التي استدعت برنار ليفي علاوة عن أسبابها وخلفياتها. والجدير ذكره اننا حاولنا الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية إلا ان هاتف الناطق الرسمي باسمها كان مغلقاً، كما اتصلنا بالناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة نضال الورفلي لكنه لم يجب عن هاتفه.