بدأ اليوم السبت 1 نوفمبر 2014، المحافظ السابق للبنك المركزي والمترشح للانتخابات الرئاسية مصطفى كمال النابلي حملته الانتخابية من ساقية سيدي يوسف الحدودية بولاية الكاف. وجال النابلي في مدينة ساقية سيدي يوسف بالتزامن مع السوق الأسبوعية. وكان متوجهاً للمعبر الحدودي بين ساقية سيدي يوسف والجزائر إلا انه تمّ منعه من دخول المعبر. وأوضح رئيس المركز ان إدارته محايدة وبعيدة عن التجاذبات السياسية إلا أنه النابلي يحتاج إلى رخصة كي يدخل إلى المعبر. وأفاد مراسل حقائق أون لاين بالجهة ان رئيس النيابة الخصوصية لساقية سيدي يوسف الذي من المفترض ان يكون محايداً، رافق مصطفى النابلي في جولته وقدم له دعماً معنوياً ولوجستيا. وألقى المترشح الرئاسي كلمة قال انه سيتوجه فيها بثلاث رسائل، الأولى مفادها بأن الحملة انطلقت من ساقية سيدي يوسف التي وصفها بالمنطقة المهمشة والتي لا يقع تذكرها إلا في 8 فيفري. وأضاف النابلي ان الرسالة الثانية هي ان زيارته لهذه المنطقة هي بمثابة زيارة لجميع المناطق الحدودية التي تعاني من التهميش وانعدام التنمية. أما الرسالة الثالثة فهي رسالة أخوة إلى جيراننا الجزائريين، بحسب المتحدث. وردّ مصطفى كمال النابلي على تصريحات رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي التي اعتبر فيها ان رجل الاقتصاد لا يمكن ان يكون رئيس جمهورية، قائلاً انه لا يفهم "التكنبين" ومتسائلاً "متى كان الاقتصاد بعيداً عن السياسة فالتنمية والتشغيل وقطاعات التعليم والصحة والسياحة وغيرها لا يمكن فصلها عن الاقتصاد". وأكد المحافظ السابق للبنك المركزي انه دخل السباق الرئاسي لخدمة تونس من خلال التنمية دون الدخول في السياسة و"التكنبين".