عقدت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد اجتماعها اليوم 19 نوفمبر 2014 بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة وبحضور وزراء الداخليّة والدّفاع الوطني والشؤون الخارجيّة والوزير المعتمد لدى وزير الداخليّة المكلف بالأمن. وتابعت خليّة الأزمة سير العمليّات الأمنية بالبلاد وتنامي درجة اليقظة والعمليّات الاستباقيّة تفاديا لكل ما يعكّر صفو الأمن خلال الانتخابات الرئاسيّة تبعا للاحتياطات التي وضعتها القيادات الأمنيّة والعسكريّة قصد تأمين المسار الانتخابي وفق ماورد في بلاغ رسمي.
من جهة أخرى تدارست خليّة الأزمة الوضع الأمني في ليبيا عموما وانعكاساته على الحدود المشتركة معها كما تابعت العمليّات الأمنيّة والعسكريّة المتواصلة حاليّا في مجال مكافحة الارهاب والتهريب والتي أسفرت على القضاء على ارهابيّ خطير يدعى عبد الله الغربي واتّخذت خليّة الأزمة الإجراءات التالية :
- مواصلة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنيّة في إطار المنظومة التي تمّ إقرارها والتي يتمّ تطبيقها بنسق تصاعدي لتهيئة المناخات الأمنيّة الملائمة حتى يتمكن الناخبون من الاقبال على التصويت بكثافة يوم الأحد المقبل.
- غلق المعبرين الحدوديين راس جدير والذهيبة أيّام 20 و21 و22 و23 نوفمبر الجاري باستثناء عبور البعثات الديبلوماسيّة والحالات الاستثنائيّة والمستعجلة مع فتح المجال أمام المغادرين من الأخوة الليبيّين من تونس في اتّجاه ليبيا.
وأكّد رئيس الحكومة السيّد مهدي جمعة ضرورة مواصلة قوّات الأمن الداخلي والجيش الوطني والديوانة العمل بنفس النسق لتأمين الانتخابات الرئاسيّة المقبلة حتى تجري في أحسن الظروف وأكثرها أمنا، حسب ذات البلاغ.