قلب المنتخب الوطني لكرة القدم هزيمته في الشوط الأول أمام المنتخب المصري بهدف لصفر إلى انتصار ثمين استقر على نتيجة هدفين لواحد ليعزز بذلك من صدارته للمجموعة السابعة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية.. نسور قرطاج قدموا شوطا أولا هزيلا أنهوه متخلفين في النتيجة منذ الدقيقة 15 بعد أن افتتح مهاجم تشلسي الأنقليزي محمد صلاح حيث ترك زملاء وهبي الخزري انطباعا سلبيا لدى الجماهير الحاضرة بملعب مصطفى بن جنات التي واصلت دعم اللاعبين دون اهتمام بتردي الأداء.. نقطة التحول في المباراة تمثلت في التغيير الذي أجري بين الشوطين بخروج حسين الراقد ودخول ستيفان حسين ناطر الذي أعطى التوازن المفقود للقطاع الأوسط فعادت نسبة امتلاك الكرة للمنتخب ومنها جاء الضغط والفرص السانحة للتسجيل.. المنتخب لم ينتظر طويلا حيث تمكن القائد ياسين الشيخاوي من زيارة شباك الحارس العملاق عصام الحضري بعد ثماني دقائق عن بداية الفترة الثانية ليتواصل مسلسل إهدار الفرص إلى حدود الدقيقة 81 عندما تحصل فخر الدين بن يوسف على مخالفة على بعد 30 متر تقريبا عن المرمى المصري.. مخالفة انبرى إليها مهاجم بوردو الفرنسي وهبي الخزري الأخصائي الأول في تنفيذ مثل هذه الكرات فوضعها في الزاوية التسعون للحضري الذي عجز رغم المحاولة في منعها من هز شباكه.. بقية الدقائق لم تأت بالجديد لينتهي دربي شمال إفريقيا عن تأهل النسور في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة كثاني أفضل حصيلة نقاط بالاشتراك مع الكاميرون خلف الجزائر التي جمعت 15 نقطة.. أما الفراعنة فقد ودعوا رسميا نهائيات أمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي بعد أن كان الانتصار على تونس بهدفين نظيفين يكفيهم للعبور لكن الشيخاوي والخزري كانا لهما رأي مغاير..