بعد سلسلة من المشاورات والمحادثات بين قيادات من حزب نداء تونس ومن حزب الاتحاد الوطني الحر وأساسا بين محسن حسن ومحسن مرزوق، اجتمع، صباح أمس الجمعة 28 نوفمبر 2014، كل من رئيسي الحزبين الباجي قائد السبسي وسليم الرياحي في لقاء عنوانه امكانية مساندة الاتحاد الوطني الحر لمرشح نداء تونس في الدور الثاني من السباق الرئاسي. ومن المرجح، حسب ما ورد في صحيفة المغرب الصادرة اليوم السبت 29 نوفمبر الجاري، أن يتجه حزب سليم الرياحي إلى مساندة قائد السبسي خاصة وأن اغلبية قيادات هذا الحزب تدفع نحو المشاركة في الحكم من خلال التحالف مع نداء تونس المعني بتشكيل الحكومة ومساندة مرشحه للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني. الجدير بالذكر ان الاتحاد الوطني الحر يطرح مع مساندته لأحد المترشحين للانتخابات، المشاركة في الحملة الانتخابية لهذا المترشح، ليكون بذلك الحزب الوحيد الذي يقدم مساندة سياسية وانتخابية وميدانية. يُذكر أيضا، ان قيادات حزب المؤتمر من أجل الجمهورية تفاوض بدورها لكسب ود الاتحاد الوطني الحر الذي سيحسم امره بخصوص الشخصية التي سيساندها خلال اجتماع لمجلسه الوطني يوم الخميس القادم.