عقد الترجي الرياضي يوم أمس جلسته العامة التقييمية التي تناولت حصيلة الفريق لموسمين 2012 – 2013 و2013 – 2014.. ماليا قاربت مداخيل نادي باب سويقة للموسم الأول 22 مليون دينار صرفت منها 15 مليون دينار على الفريق الأول لكرة القدم أما في الموسم الثاني فقد قاربت العائدات 28 مليون دينار وكان نصيب الأسد من المصاريف للفريق الأول لكرة القدم حيث بلغت 19 مليون دينار.. الملاحظة الأبرز هو أن الفريق ظل في تبعية شبه مطلقة لرئيس النادي الذي يمثل أول مدعم للفريق في موسمين المذكورين ولو أن المدب حمل أعباء الترجي المالية منذ موسم 2007 وبالتالي كانت الإشارة إلى أنه الداعم الأول عادية بل ومعلومة.. وقال المدب خلال الجلسة :"لقد حقق فريقنا بعض الأهداف التي رسمناها لذلك اشكر كل الذين عملوا معي وكل الذين دعمونا ..اريد ان أقول للجميع انه يجب ان نبقى متحدين لان هذا الاتحاد يخلق القوة لفريقنا.. نحن الان بصدد بناء فريق جديد ولكن رغم ذلك سنواصل اللعب من اجل الألقاب وهذا واجبنا لذا أقول انه امامنا الكثير من العمل لتفادي النقائص ". واعترف المدب عند حديثه عن الفريق الأول لكرة القدم بأنه تسرع في انتداب المدرب الهولندي رود كرول الذي لم يعول على الشبان مثلما طلب منه كما ان خليفته سيباستيان ديسابر كانت النتائج معه سلبية فتم الاستنجاد بخالد بن يحيى الذي قال عنه رئيس الترجي :" هو مدرب جيد بالإضافة الى انه ابن الترجي وهو يقوم بعمل كبير داخل الفريق اما مساعده طارق ثابت فقد طلب الرحيل لكنه يبقى ابن النادي ". حمدي المدب لم يتحدث بصفة مباشرة عن إمكانية ترشحه لولاية جديدة خصوصا أن يوم أمس كان الأجل الأخير لتقديم الترشحات لرئاسة الفريق بدليل أنه تم تأجيل الجلسة العامة الانتخابية لنادي باب سويقة وهو خبر وقع التعييم عليه.. رئيس الأحمر والأصفر ألمح الى إمكانية مواصلته قيادة سفينة نادي باب سويقة في غياب الترشيحات وأمام عزوف رجال النادي على تقلد المسؤولية فإنه قد يواصل المسيرة مع الفريق وهو الذي صرف قرابة ال32 مليون دينار من ماله الخاص خلال السنوات الأخيرة التي تواجد فيها بالترجي .