لن تكون مهمة نبيل معلول سهلة مع الأزرق الكويتي فيما يتعلق بإعادة الثقة للاعبين لاسيما بعد الخسارة أمام عمان في خليجي 22 بخماسية نطيفة وما تلا ذلك من هجوم لاذع على الأزرق واللاعبين من وسائل الإعلام بل امتد الأمر إلى مجلس الأمة كما أن الاعتذارات التي توالت على الأزرق الكويتي بداية من الدولي طلال نايف مرورا بوليد علي تنم عن إحباط شديد. ومن دون شك فإن المدرب معلول بحاسة يحسد عليها قد أدرك ذلك جيدا ومنذ الوهلة الأولى وهو ما دعا معلول لدعوة وسائل الإعلام بدعم اللاعبين قبل كأس آسيا مع الاكتفاء بنقده كونه المسؤول الأول والأخير عن الأزرق ويتحمل النتائج حتى قبل خوض أي مباراة. وأعلن معلول صراحة أن اللاعب العربي بشكل عام يتأثر بالنقد ويبدع ويقدم أفضل ما لديه حال الإشادة.. وصفة معلول السحرية ستتركز على شحن الهمم وتأكيده للاعبين أنهم يملكون الروح العالية والمهارة الكبيرة التي يتمناها أي مدرب رسالة واضحة للاعبين أنهم قادرون على العودة رغم الصعوبة البالغة في كأس آسيا. المهمة في استراليا بكل تأكيد لن تكون سهلة سواء على معلول القادم من الشمال الإفريقي لقيادة الأزرق الكويتي وأيضا على اللاعبين في المنتخب الكويتي صاحب التاريخ المشرق والحاضر الأليم لكن الأهم من ذلك كله الظهور بشكل جيد في كأس آسيا يعيد الثقة للاعبين في المنتخب الكويتي.