يستعد وفاق سطيف الجزائري عشية اليوم لدخول منافسة البطولة العالمية للأندية في طبعتها الحادية عشر بملعب مولاي عبد الله بالرباط في مباراة ربع النهائي أمام ممثل إيقيانوسيا فريق أوكلاند سيتي النيوزلندي وهو الفريق الذي تمكن من إزاحة ممثل المغرب التطواني في المباراة الافتتاحية لهذه الطبعة. وضع المدرب السطايفي خير الدين ماضوي آخر اللمسات على التشكيلة التي سيدخل بها مباراة هذا المساء كما أعد الخطة التكتيكية التي سيواجه بها فريق أوكلاند وهي الخطة التي تعتمد على الضغط على الخصم في منطقته وشن هجمات سريعة لمباغتته مع بداية المباراة مع التركيز واستغلال الفرص المتاحة. وقد حاول ماضوي خلال الحصص التدريبية الأخيرة تقسيم عناصره إلى تشكيلتين أسند للأولى مهمة الضغط على عناصر التشكيلة الثانية لاسترجاع الكرة بسرعة في حين تحاول عناصر التشكيلة الثانية شن هجمات سريعة وتسجيل الأهداف وهو ما يبين الخطة التي يريد المدرب السطايفي دخول أرضية ميدان ملعب الأمير عبد الله بها هذا المساء. وإذا كان عامل الخبرة يلعب لصالح الفريق الخصم الذي يشارك في هذه المنافسة لسادس مرة فإن العامل البدني سيكون إلى جانب الوفاق باعتبار أن الفريق الخصم خاض قبل 48 ساعة مضت مباراة ب120 دقيقة إلى جانب العامل الزمني في التوقيت بين نيوزيلندا والمغرب والمقدر ب13 ساعة مع إمكانية وقوف الجمهور المغربي الذي سيحضر هذه المباراة إلى جانب مناصري الوفاق الذين تنقلوا إلى الرباط. ولن يجري ماضوي تعديلات كبيرة على العناصر الأساسية ما عدى اللاعب جحنيط الذي قد يكون في كرسي الاحتياط بسبب عدم اقتناع المدرب ماضوي بما قدمه هذا اللاعب من مردود خلال الحصص التدريبية الأخيرة كما سيكون اللاعب رايت خارج قائمة ال18 وذلك بعد أن اشتكى آلاما على مستوى الفخذ وتبين بعد الكشوف انه مصاب بتمدد عضلي بسيط، فمنحه الطبيب على إثره يومين للراحة.. وعليه، ستدخل تشكيلة الوفاق بكل من الحارس خذايرية، مڤاتلي، بوكرية، ملولي وعروسي في الدفاع، يتقدمهم ثلاثي الوسط المشكل من لڤرع، زرارة وبن يطو الذي سيكون في مساعدة ثلاثي الهجوم بقيادة زياية، يونس وڤاسمي. ويبقى الأكيد أن عناصر الوفاق ستدخل هذه المباراة بثقة وهدوء كبيرين، بسبب غياب ضغط الجمهور الذي كان متوقعا لو واجه الوفاق فريق المغرب التطواني. وسيدير المباراة طاقم تحكيمي من البرتغال بقيادة الحكم الرئيسي بيدرو اوليفيرا.