علمت حقائق أون لاين أنّ 6 قيادات من الحزب الجمهوري قدموا استقالتهم من المكتب السياسي ومن جميع مسؤولياتهم التنظيمية احتجاجا بصفة أساسية على الموقف المتخذ ازاء الاستحقاق الرئاسي في دوره الثاني. وكان الجمهوري قد أعلن مؤخرا عن اختياره نهج الحياد في جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية. وقد ضمت قائمة المستقيلين زينب التركي(مدير الحملة الانتخابية لأحمد نجيب الشابي في الرئاسية) وماجد الحاج علي (رئيس قائمة الحزب بدائرة المهدية في التشريعية) ومحمد الحشيشة والطيب الهويدي وتوفيق ميلاد وحمادي عبيد. هذا ولا يزال الحزب الجمهوري( الحزب الديمقراطي التقدمي سابقا) يتخبط في مشاكله الداخلية الهيكلية والمرتبطة أيضا بالخط السياسي والأخطاء الاستراتيجية التي عمقتها نتائج الانتخابات التشريعية ومن بعدها الرئاسية. وينتظر أن يشهد الجمهوري في مطلع السنة المقبلة تحويرات هامة على مستوى القيادة، فضلا عن امكانية دخوله في مشاورات واسعة مع أحزاب من العائلة الديمقراطية الاجتماعية(على غرار التكتل وحركة الشعب وحزب الامان والتحالف والتيار الديمقراطي) من أجل تأسيس جبهة سياسية قادرة على المنافسة بقوة في قادم المواعيد الانتخابية وعلى رأسها الاستحقاق الانتخابي البلدي وفق ما أكدته مصادر عليمة لحقائق أون لاين.