اتصلت اليوم الثلاثاء 06 جانفي 2015 مجموعة من العناصر التي استخدمها الاتحاد الوطني الحرّ في الحملة الانتخابية التشريعية والرئاسية في دوريها الأوّل والثاني بمقر حقائق أون لاين حيث أكّدوا أنّهم قد تعرضوا لعملية استغلال وغشّ من طرف كوادر في الحزب الذي حاز على 16 مقعدا في البرلمان. وقد شدّد المستخدم محمد المروكي الذي كشف لنا بعض الاثباتات صحبة المجموعة التي رافقته بخصوص علاقته بالحزب واشتغاله معه ميدانيا وفي المكتب المحلي بسيدي البشير باب بحر تونسالمدينة على أنّ قيادات في الوطني الحرّ وعدته وزملاءه بتوظيفه في شركة سليم الرياحي تونس القابضة أو المساعدة على ايجاد منفذ للولوج إلى الوظيفة العمومية في احدى الوزارات عن طريق الانتداب. بيد أنّ هاته الشخصيات والتي من بينها نواب حاليا في البرلمان تنكرت لهذه الوعود التي وصفها بالكاذبة. وقال إنّه قد حاول الاتصال برئيس الحزب سليم الرياحي مرارا وتكرارا لكن دون طائل حيث منعه حرّاس المبنى الذي يوجه فيه مكتبه من الدخول. ورجّح فرضية أن يكون الرياحي ليس على علم بهذا الخذلان الذي جوبه به المستخدمون الذين بذلوا جهودا كبيرة في الأحياء الشعبية والمناطق الداخلية من أجل نسج همزة الوصل بين أعضاء القائمات وعموم المواطنين. وأفاد المروكي أنّ جلّ المستخدمين لم يتحصلوا على الحدّ الادنى من المستحقات المتفق عليها والمتمثله في أجر يومي ب 30 دينارا ومنحة كان من المفترض أن يتمّ صرفها بعد الدور من الانتخابات الرئاسية وقدرها 400 دينار. كما اتّهم محدثنا مدير مكتب سيدي البشير بمحاولة التحرش جنسيا باحدى زميلاته مؤكدا أنّه بحوزة المستخدمين المنتمين لهذا الفرع تسجيلات ووثائق وفيديوهات تثبت صحّة ادعاءاتهم لا سيما في ما يتعلق بالوعود في الشغل والانتداب بالوزارات في حال الوصول إلى السلطة.