يبدو أن الحكم الموريسي سيشورن راجيندار بارساد بطل مهزلة "باتا" مساء السبت الماضي في لقاء منتخب تونس وغينيا الاستوائية مقتنع تماما بما اقترفه من جرائم تحكيمية في حق الكرة التونسية والإفريقية فمباشرة بعد انتهاء المباراة لحساب ربع نهائي كاس أمم إفريقيا نشر الحكم الموريسي صورة سوداء على صفحته الرسمية على الفايسبوك كتب عليها "أنا عنصري" مستفزا بطريقة مباشرة الجماهير التونسية. وكتب الحكم الموريسي ضمن ركن معطياته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "أنا عنصري في إفريقيا" كردة فعل له على مهاجمته من طرف اللاعبين والوفد التونسي بعد أن اتهموه بإقصائهم بشكل تعسفي من منافسات "الكان". وشهد نشر الصورة المرفوقة بالعبارة العنصرية ردود فعل عنيفة من جمهور الفايسبوك وخاصة التونسيين الذين نشروا تعليقات عديدة خرجت أغلبها عن الإطار الأخلاقي للردّ على ما نشره الحكم "المهزلة".