قالت ماجدولين الشارني كاتبة الدولة المكلفة بملف الشهداء وجرحى الثورة انّ وجودها في الحكومة الجديدة يمثل رد اعتبار لعائلات الشهداء وجرحى الثورة. وأضافت في تصريح اعلامي أمس الجمعة 6 فيفري 2015 على هامش موكب تسلم حكومة الصيد لمهامها بدار الضيافة بقرطاج، أنّ ماقيل بخصوص تعيينها في هذا المنصب هو حسب تقديرها مجرّد آراء شخصية مقبولة في اطار حرية التعبير والاحتجاج، داعية في المقابل الى تجنب خطابات الهدم والتفرقة واحترام عائلات شهداء وجرحى الثورة. وبخصوص برنامج عملها ذكرت ماجدولين الشارني أنّ رئيس الحكومة قد وضع برنامج عمل على مدى 100 يوم وكذك على المدى المتوسط والبعيد مؤكدة أنّها ستعمل من موقعها على تمكين عائلات شهداء وجرحى الثورة من حقهم الدستوري في الصحة والحيطة الاجتماعية. يشار الى أنّ رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي بالمجلس التأسيسي يمينة الزغلامي، كانت قد صرّحت ل"حقائق أون لاين" أنّ تعيين ماجدولين الشارني في منصب كاتبة دولة مكلفة بملف الشهداء في غير محله، وأنّ الخطة كان من الأجدى أن تؤول لفرد من أهالي شهداء ثورة 17 ديسمبر 2010 – 14 جانفي 2011، وليس لفرد من عائلات الأمنيين غير متابع للملف من أوله (تصريح يمينة الزغلامي).