توقف الدروس في مختلف المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية هي خطوة "نضالية" جديدة قد تتخذها الهيئة الإدارية لنقابة العامة للتعليم الثانوي التي ستنعقد الأسبوع المقبل في صورة عدم استجابة الحكومة لمطالب القطاع. وقالت صحيفة الشروق الصادرة اليوم السبت 14 مارس 2015، إن الحديث عن إدراج المطالب المادية القطاعية لأساتذة التعليم الثانوي ضمن مفاوضات 2015-2016 أثار استنكار العاملين بالسلك الذين اعتبروها محاولة "التفافية" جديدة لتمييع مطالبهم واللعب على عامل الوقت لتذويب كل تصعيد "نضالي" آخر داخل القطاع مع قرب انتهاء السنة الدراسية. وهذا ما دفع العديد من الأساتذة، وفق ذات المصدر، بالدعوة غلى الدخول في اضراب مفتوح وتوقف جميع الدروس بمختلف المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية ردّا على عدم الاستجابة لمطالبهم. كما أكدت الصحيفة أن التهديد بالتصعيد واتخاذ أشكال "نضالية" غير مسبوقة قد تصل حدّ الاضراب القطاعي المفتوح ومقاطعة الدروس، أمر اعتبره أساتذة التعليم الثانوي "ردّا مناسبا" على ما وصفوه بالتجاهل المتعمد من الحكومة لمطالبهم واستخفافها بمشاكلهم المادية والمعنوية في ظل الارتفاع المشط للأسعار وعجز المقدرة الشرائية. وأضاف الخبر الوارد في الشروق، أن جملة من المقترحات "النضالية" التصعيدية كمواصلة الاضراب الإداري أو التوقف عن الدروس أو مقاطعة الامتحانات العادية والتأليفية أو كذلك مقاطعة الامتحانات الوطنية، تقدم بها أساتذة التعليم الثانوي لمناقشتها خلال هيئتهم الإدارية التي ستنعقد يوم الخميس القادم الموافق ل19 مارس الجاري.